به) قالوا: الجهاد. قال:(حسن وما هو به) قال: (إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله). ورواه أبو داود الطيالسي وابن أبي شيبة والبيهقي في شعب الإيمان بنحوه. وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(أوثق عرى الإيمان، الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله).
وروى أبو داود الطيالسي في مسنده والطبراني في الصغير والحاكم في مستدركه وأبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:(يابن مسعود، أي عرى الإيمان أوثق؟) قلت: الله ورسوله أعلم. قال:(أوثق عرى الإسلام الولاية في الله والحب في الله والبغض في الله).
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله). وروى الإمام أحمد والطبراني في الكبير عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أفضل الإيمان قال:(أن تحب لله وتبغض لله وتُعمل لسانك في ذكر الله) قال: وماذا يا رسول الله؟، قال:(وأن تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك).
وروى الإمام أحمد والطبراني أيضا عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:(لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله فإذا أحب لله تبارك وتعالى وأبغض لله فقد استحق الولاية من الله).