وَيُؤَيّد ذَلِك مُعظم الباحثين فِي عُلُوم الْإِنْسَان والْآثَار والتاريخ المختصون بموضوع خزر أمس ويهود الْيَوْم١.
وَإِن حرص الْيَهُود المعاصرين - الَّذين بيّنا حَقِيقَة أصلهم ونسبهم - على الانتساب - كذبا وزوراً وبهتاناً - إِلَى نسل بني إِسْرَائِيل القدماء، لتَكون لَهُم حجَّة ودليلٌ لتعزيز ادعائهم الْبَاطِل بِأَن لَهُم حَقًا تأريخياً ودينياً فِي أَرض فلسطين، وَهُوَ مَا سنبين بُطْلَانه إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي الأكذوبة الثَّالِثَة من أكاذيب الْيَهُود وأساطيرهم.
١ - انْظُر: يهود الْيَوْم لَيْسُوا يهودا ص٤٤، ٤٥، بنيامين فريد مان بِتَصَرُّف بسيط، وراجع دولة الخزر ص٣٦، ٣٧ عبد الرَّحْمَن شَاكر، التَّارِيخ الْيَهُودِيّ الْعَام ص١٦٥ - ١٨١ د. صابر طعيمة، والمماليك الصهاينة - عبد الرَّحْمَن شَاكر، والمخططات التلمودية الْيَهُودِيَّة ص٣١ - ٣٨ أنور الجندي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute