للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} ١.

وَقَالَ تَعَالَى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} ٢.

والمسلمون هم المُرَاد بِهَذِهِ الْآيَات الْكَرِيمَة إِذا صدقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ وَرَجَعُوا إِلَى كتاب الله عز وَجل وَسنة نبيه، وتمسكوا بِالْإِسْلَامِ كَامِلا أفراداً وأسراً ومجتمعات ودولاً، ونكتفي بِهَذِهِ الْأَوْجه فِي الرَّد على مزاعم الْيَهُود وَبَيَان بُطْلَانهَا٣.


١ - سُورَة النُّور، آيَة ٥٥.
٢ - سُورَة الْحَج، آيَة ٤١.
٣ - انْظُر: للتوسع التَّارِيخ الْيَهُودِيّ الْعَام ١/٣١٧ - ٣٢٢ د. صابر طعيمة، الخلفية التوراتية للموقف الإمريكي ص٤١ - ٩٤ إِسْمَاعِيل الكيلاني، الْيَهُود والتحالف مَعَ الأقوياء ص١٤٦ - ١٦٨ د. نعْمَان السامرائي، الصهيونية وخطرها على البشرية ص٦٩ - ١٠٦ د. حمود الرحيلي، بَنو إِسْرَائِيل فِي الْقُرْآن الْكَرِيم ص٢٦٣ - ٢٦٥ د. مُحَمَّد عبد السَّلَام مُحَمَّد.

<<  <   >  >>