- الطبراني في الأوسط (٦٩٤٣) ، - وابن عدي في الكامل ٦/٢٢٣٩، - والخطيب في تاريخ بغداد ٣/٢٠٠، ثم ٣/٣٥٩-٣٦٠، - والضياء في المختارة ٥/٢٠٠ رقم (١٨٢٧) و (١٨٢٨) ؛ ... من طريق محمد بن عبد الله - هو: ابن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك - الأنصاري، عن أبيه عبد الله يرويه عن عمه ثمامة بن عبد الله، عنه (، ما عدا الموضع الثاني عند الخطيب؛ وسيأتي. قال د. خلدون الأحدب - في زوائد تاريخ بغداد٢/٥٢٦ رقم (٣٤٨) ، و٢/٥٣٥ رقم (٣٤٩) : (إسناده حسن، والحديث صحيح من طرق أخرى) ، وقد ذكر سبب تحسين إسناده للكلام في (عبد الله بن المثنى) ؛ والحافظ يقول فيه: (صدوق كثير الغلط) ؛ كما في التقريب رقم (٣٥٧١) ، وهنا تَبيّن عدم غلطه بموافقة الثقات، وعند البخاري في صحيحه أحاديث من روايته عن عمه ثمامة، كما نبه عليه الحافظ في هدي الساري. هذا وقد التبس أمر راويه (محمد بن عبد الله الأنصاري) على الشيخ حسين أسد في تعليقه على مجمع الزوائد ٢/٤٣٦؛ فتركّب له فيه ثلاثة أوهام: فالذي جده (زياد) هو الذي (كذبوه) ، وقد جاء عنده باسم (زيد) ؛ والذي جده (زيد) ثقة، كما في تقريب التهذيب في ترجمتهما، وليس هو في الواقع أحدَهما؛ بل هذا: جدُّهُ المثنى كما ذكر د. خلدون، وصحّحه الشيخ الألباني في صحيح الجامع برقم (٥٢٤٩) ؛ وذلك بمجموع رواياته. أما الموضع الثاني عند الخطيب - ٣/٣٥٩-٣٦٠ - ففيه الحديث من طريق ثابت البناني عن أنس، لكن قال عنه الخطيب: (لا أعلم رواه إلا محمد بن هارون هذا - يعني أبا بكر البغدادي- بإسناده، وأُراه غلِطَ فيه، وأرجو أن لا يكون تَعمَّدَهُ) ؛ ولهذا استغربه، قال د. خلدون -٣/١٩٦-: (إسناده ضعيف، والحديث صحيح من طرق أخرى) .