{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ} (آل عمرَان: من الْآيَة١٣٥) إِلَى آخر الْآيَة١.
وَلِهَذَا الحَدِيث شَوَاهِد مِنْهَا:
١- مَا رَوَاهُ يُوسُف بن عبد الله بن سَلام- رَضِي الله عَنْهُمَا- قَالَ: "أتيت أَبَا الدَّرْدَاء- رَضِي الله عَنهُ- فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: يَا ابْن أخي، مَا عناك إِلَى هَذَا الْبَلَد، وَمَا أعملك إِلَيْهِ؟ قلت: مَا عناني وَمَا أعملني إِلَّا مَا كَانَ بَيْنك وَبَين أبي. فَقَالَ: أقعدوني. فَأخذت بِيَدِهِ فأقعدته، وَقَعَدت خلف ظَهره، وتساند إليّ، ثمَّ قَالَ: بئس سَاعَة الْكَذِب هَذِه. ثمَّ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم يَقُول: "من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء، ثمَّ قَامَ فصلى رَكْعَتَيْنِ، أَو أَرْبعا يحسن فِيهَا
١ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ١/١٥٣، ١٥٤، ١٧٤، ١٧٥، ١٧٨، رقم (٢، ٤٨، ٥٦) وفِي فَضَائِل الصَّحَابَة ٩/١٥٩، ٤١٣، رقم (١٤٢, ٦٤٢) ، وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه فِي الصَّلَاة فِيمَا يكفر بِهِ الذُّنُوب ٢ /٣٨٧، ٣٨٨، والْحميدِي فِي مُسْنده ١/٢،٤ رقم (١، ٤) ، وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده ص (٢، ٣) ، وَأَبُو دَاوُد السجسْتانِي فِي سنَنه فِي كتاب الصَّلَاة بَاب فِي الاسْتِغْفَار ٢/٨٦، رقم (١٥٢١) ، وَالتِّرْمِذِيّ فِي سنَنه فِي الصَّلَاة بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة عِنْد التَّوْبَة ٧/٢٥٧، رقم (٤٠٦) ، وَفِي تَفْسِير الْقُرْآن ٥/٢٢٨، رقم (٣٠٠٦) ، وَالنَّسَائِيّ فِي تَفْسِيره ١/٣٣٠، رقم (٩٨) ، وَفِي سنَنه الْكُبْرَى، وَفِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة (كَمَا فِي تحفة الْأَشْرَاف ٥/٣٠٠، حَدِيث٦٦١٠) ، وَابْن مَاجَه فِي إِقَامَة الصَّلَاة وَالسّنة فِيهَا بَاب مَا جَاءَ فِي أَن الصَّلَاة كَفَّارَة ١/٤٤٦، حَدِيث (١٢٩٥) ، والمروزي فِي مُسْند أبي بكر ص (٤٢ - ٤٤) ، رقم (٩ - ١١) ، وَابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره ٢/٥٥٣، حَدِيث (١٤٥٥) ، والطبري فِي تَفْسِيره ٧/٢٢٠، ٢٢٢، حَدِيث (٧٨٥٣ - ٨٥٥) ، وَأَبُو يعلي فِي مُسْنده ١/١١، ٢٣، ٢٤، رقم (١، ١٢، ١٣) ، وَالْبَزَّار فِي مُسْنده ١/٦١- ٦٤، رقم (٩- ١١) ، وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (موارد الظمآن كتاب التَّوْبَة بَاب فِيمَن أذْنب ثمَّ صلى واستغفر ص ٦٠٨، رقم ٢٤٥٤) ، (والإِحسان بَاب التَّوْبَة: ذكر مغْفرَة الله جلّ وَعلا للتائب المستغفر لذنبه إِذا عَقِب استغفاره صَلَاة ٢/١٠، رقم ٦٢٢) ، وَالطَّبَرَانِيّ فِي كتاب الدُّعَاء بَاب فضل الاسْتِغْفَار فِي أدبار الصَّلَوَات ٣/١٦٢٣ –١٦٢٦، رقم (١٨٤١ – ١٨٤٤) ، وَابْن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة بَاب مَا يَقُول إِذا أذْنب ذَنبا ص ١٠٩، رقم (٣٦١) ، وَابْن عدي فِي الْكَامِل ١/٤٢٠، ٤٢١، والعقيلي فِي الضُّعَفَاء ١/١٠٦، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات الْكَبِير رقم ١٤٩، وَالْبَغوِيّ فِي تَفْسِيره ١/٣٥٣، وَفِي شرح السّنة بَاب الصَّلَاة عِنْد التَّوْبَة (٤/١٥١، ١٥٢) ، رقم (١١٠٥) ، وَأَبُو نعيم فِي أَخْبَار أَصْبَهَان ١/١٤٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute