للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كفرسي رهان، ربما وفق هذا وخذل هذا، وربما خذل هذا ووفق هذا. وقال أبو عمر الحافظ: كان أشهب فقيها، نبيها، حسن النظر، من المالكيين المحققين، وكان كاتب خراج مصر، وكان ثقة فيما روى عن مالك، وصنّف كتابا في الفقه رواه عنه سعيد بن حسان وغيره. وقال ابن حارث: لما كملت الأسدية أخذها أشهب وأقامها لنفسه، واحتج لبعضها، فجاء كتابا شريفا، فبلغني أنه لما بلغ ابن القاسم ذلك قال: أمة وكعاء تفعل مثل هذا - يعني أنه وجد كتابا تاما فبنى عليه -، فأرسل إليه أشهب: أنت إنما غرفت من عين واحدة، وأنا من عيون كثيرة، فأجابه ابن القاسم: عيونك كدرة وعيني أنا صافية.

ولد سنة أربعين ومئة، وقيل سنة خمسين ومئة.

وتوفي بمصر بعد الشافعي في رجب، وقيل: لثلاث وعشرين ليلة خلت من شعبان سنة أربع ومئتين، وقيل: توفي سنة ثلاث ومئتين.

[الطبقة الوسطى: مصر]

٢٤٥ - أصبغ بن خليل أبو القاسم القرطبي *:

الفقيه.


* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: ٤/ ٢٥٠ - ٢٥٢ (طبعة المغرب)، ٢/ ١٤٢ - ١٤٤ (طبعة بيروت)، ١/ ١٥٥ أ - ب (نسخة دار الكتب المصرية)، ١/ ٣٤٢ - ٣٤٣ (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: ٣٨ أ - ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: ٦٣ - ٦٤، والديباج المذهب: ١/ ٣٠١، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: ٤٥ - ٤٦، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: ٩٥، وشجرة النّور الزكية: ٧٥. أزهار البستان في طبقات الأعيان: ٢٦. =

<<  <  ج: ص:  >  >>