للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٢٩ - عبد الجبار بن خالد بن عمران أبو حفص الإفريقي *:

السّرتي، الفقيه، العابد، الورع.

صحب سحنونا - وهو من كبار أصحابه -، وسمع من حماد بن يحيى السّجلماسي، وأبي زكريا الحفري، وغيرهما.

سمع منه أبو العرب، وابن اللّبّاد، وغيرهما.

قال القاضي عياض: وكان سحنون ينتظره حتى يحضر، فإذا حضر أمر القارئ فقرأ. وقال أيضا: قال ابن حارث: كان صاحبا لحمديس القطّان، وبهما يضرب المثل في الفضل والدين، إلا أن عبد الجبار كان أنبه وأفهم لمعاني العلم والفقه من حمديس. قال: وكان ذا رياسة في العلم ونظر تام. قال أبو عياش: عبد الجبار عالم واسع العلم فهم نطّاق بالحكمة. قال: ودرس عبد الجبار العلم حتى بلغ - أو كاد - مبلغ سحنون، ثم لما حج الحجة الثانية قال: قد نلنا من هذا العلم ما علمت، وقد مالت نفسي إلى هذه الناحية من العبادة، فبلغ فيها مبلغ البهلول أو رباح. وقال أبو العرب: كان شيخا صالحا ثقة متعبدا طويل الصلاة كثير الذكر، كان يختم القرآن في كل ليلة من


* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: ٤/ ٣٨٤ - ٣٨٩ (طبعة المغرب)، ٢/ ٢٦٠ - ٢٦٣ (طبعة بيروت)، ٢/ ١٠ ب - ١١ ب (نسخة دار الكتب المصرية)، ١/ ٣٩٧ - ٣٩٩ (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: ٢٩٤ - ٢٩٩، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: ٤٤ ب - ٤٥ أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: ٨٣، وشجرة النّور الزكية: ٧١. علماء إفريقية للخشني: ١٩٧ - ١٩٨، ورياض النفوس: ١/ ٤٦٣ - ٤٧٠، والإكمال لابن ماكولا: ٤/ ٥٦٩، والأنساب: ٣/ ٢٥٢، ومعالم الإيمان: ٢/ ١٨٥ - ١٩٢، وتاريخ الإسلام: ١٩/ ١٨٩ - ١٩٠، وتوضيح المشتبه: ٥/ ٨١، وتبصير المنتبه: ٢/ ٧٣٠، ٧٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>