(٢) هذا، وقال محمد بن البشير بن ظافر في مقدمة اليواقيت الثمينة ١/ ٣: «وذكرت كثيرا من الصلحاء والأولياء الذين كانوا مالكيين، ناسجا في ذلك على منوال العلامة ابن فرحون والعلامة سيدي أحمد بابا فقد ذكرا في طبقاتهما كثيرا ممن اشتهر بالولاية ولم يشتهر بالعلم». (٣) وقول المؤلف في افتتاحية الكتاب ١/ ٥٤: «اشتمل هذا التأليف على أزيد من ست مئة وثلاثين اسما من الأعيان والمشاهير». لعله اعتمد فيه على الفهرس الذي أورده في أول الكتاب، وقد وقع في هذا الفهرس تكرار لاسم مع أنه لم يرد إلا مرة واحدة في الأصل، كما أن ابن فرحون أشار فيه إلى وضعه ترجمة لنفسه في آخر من اسمه إبراهيم، ولم أجدها في المطبوعتين.