على حِسَاب التفاسير الْجُزْئِيَّة الَّتِي تَنْطَلِق من الرُّؤْيَة الموضعية (الَّتِي يتَعَلَّق بهَا التَّفْسِير التجزيئي - بِحَسب السَّيِّد مُحَمَّد باقر الصَّدْر) ، وَيذْهل عَن الرُّؤْيَة الموضوعية المتكاملة (التوحيدية، بِحَسب السَّيِّد الصَّدْر أَيْضا) (١) .
أَرَأَيْت، إِذن، أهمية هَذَا الْعلم الْجَلِيل من عُلُوم الْقُرْآن، وَأدْركت موقعه من بَينهَا
(١) انْظُر مُقَدّمَة الْغَزالِيّ لتفسيره: نَحْو تَفْسِير موضوعي لسور الْقُرْآن الْكَرِيم، دَار الشروق، ط ٤/٢٠٠٠، ص ٦. وَانْظُر كَذَلِك فِي أهمية هَذِه النظرة الموضوعية (التوحيدية) لِلْقُرْآنِ الْكَرِيم: الْمدرسَة القرآنية، السَّيِّد مُحَمَّد باقر الصَّدْر، دَار التعارف للمطبوعات - بيروت، ط ٢، ١٤٠١? - ١٩٨١ م.. ففية كَلَام نَفِيس فِي هَذَا السِّيَاق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute