الْحَمد لله الَّذِي بنعمه تتمّ الصَّالِحَات، وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيد الكائنات، سيدنَا محمدٍ.. وعَلى آله وَأَصْحَابه السَّابِقين إِلَى الْخيرَات.. وَبعد:
فها أَنا قد وصلتُ - بعد هَذَا التطواف بجوانب مَوْضُوع علم الْمُنَاسبَة - إِلَى الخاتمة.. وَيُمكن أَن أوجز هُنَا أهم نقاط الدراسة وَالَّتِي جَاءَت كالتالي:
(١) ربطتُ فِي دراستي هَذِه مَا بَين علم الْمُنَاسبَة (وموضوع التناسب والترابط عُمُوما) وَبَين مَا شاع فِي الْأَعْصَار الْأَخِيرَة من لونٍ تفسيرىٍّ مُهِمّ هُوَ (التَّفْسِير الموضوعى) ، وأوضحتُ مدى أهمية الْمُنَاسبَة كطريقٍ إِلَى التَّفْسِير الموضوعي الْأَكْمَل.