سور الْقُرْآن الْكَرِيم على الْإِطْلَاق -، فوفِّق فِي ذَلِك تَوْفِيقًا عَظِيما.. كَمَا سلفت الْإِشَارَة إِلَى ذَلِك غير مرّة.. فجزاه الله عَن كِتَابه وَدينه خير الْجَزَاء.
وَلَكِن المساهمة الْأَعْظَم فِي تقديري فِي هَذَا السِّيَاق، هِيَ - كَمَا سلف أَيْضا - تِلْكَ الَّتِي قدَّمها الْأُسْتَاذ الْجَلِيل الشَّيْخ عبد الحميد الفراهي - رَحْمَة الله عَلَيْهِ -، وَلَا سِيمَا فِي كِتَابه فائق الأهمية - على صغر حجمه - (دَلَائِل النظام) ، وَالَّذِي هدف فِيهِ إِلَى تطوير علم الْمُنَاسبَة، والمساهمة فِي (إنضاجه) فِيمَا سَمَّاهُ (علم النظام) .. وَهُوَ مَا سأعرض لَهُ بالتفصيل الْمُنَاسب بِإِذن الله تَعَالَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute