وَالْقُرْآن وقرروا، وَلَا سِيمَا فِيمَا يتَعَلَّق بالنظم والتناسب بَين الْآيَات والكلمات والموضوعات.
وَبِذَلِك كُله يعْتَبر الرَّازِيّ - بِحَق - لبنة أساسية فِي بِنَاء دراسات الإعجاز القرآني، على أسس منهجية موضوعية رصينة، ومدافعاً صَادِقا وذكياً عَن التَّرْكِيب القرآني أَمَام مطاعن الْمَلَاحِدَة فِي عصره (١) ..
فرحمة الله عَلَيْهِ كِفاءَ مَا قدَّم وبذل فِي خدمَة كِتَابه الْأَعْظَم.
(١) انْظُر: الرَّازِيّ مُفَسرًا، ص ٢٥٤، وراجع كَذَلِك الْفَصْل الأول كُله من الْبَاب الثَّانِي (٢٣١: ٢٥٥) ، فقد وَفِي د. محسن عبد الحميد الْكَلَام عَن جَوَانِب إعجاز الْقُرْآن فِي تَفْسِير الرَّازِيّ تَوْفِيَة موفقة رائعة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute