- في رعاية الله لا بأس بها، لكن قول " حفظتك "! نقول حفظك الله برعايته، أو رعاك الله، أو أنت في رعاية الله وفي حفظ الله، أما الحلف بالذمة فمعناه العهد، إذا قال في ذمتي معناه أتعهد لك ولك عهد أعاهدك أن أفي لك بهذا، فمن قال ذلك فعليه أن يوفي بما تعهد به.
س هـ١: ما حكم قول الخطباء في نهاية الخطبة (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) .. هل ورد ذلك؟
- يذكر أن الخطباء في العراق كانوا في آخر الخطبة يدعون بأمر الحجاج على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويشتمونه في آخر الخطب، فبعد ذلك في سنة ٩٩ هـ آلت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز رحمه الله، فأمرهم بقطع هذا اللعن وهذا السب، وأمرهم أن يختموا خطبهم بهذه الآية {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}[النحل: ٩٠] فاستمر العمل عليها إلى هذه الأزمنة؛ لأن عمر بن عبد العزيز يعتبر من الخلفاء الراشدين، ولو تركها إنسان لا تبطل خطبته.
س ١٦: يتساهل البعض في سداد الديون سواء الأقساط أو غيرها، فما النصيحة لهؤلاء؟
- نصيحتنا بأن لا يتساهلوا في حقوق الناس، فكل يحرص على أداء حقه إليه كاملا، وكذلك أيضا الوفاء بالعهد، فإنك إذا استدنت دينا التزمت بأن تسدده أقساطا، فإن عليك عهد وميثاق فعليك الوفاء بهذا العهد لقول الله تعالى:{وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا}[الإسراء: ٣٤] .
س ١٧: هل يجوز أن أحج عن والدي المتوفى وأنا لم أحج عن نفسي؟
- ابدأ بنفسك، لا يجوز أن يحج عن غيره حتى يحج عن نفسه، وبعد ذلك يمكنك أن تحج عن والدك.
س ١٨: هل عذاب القبر يقع على الروح والجسد؟
- الأصل أنه يقع على الروح، لأن الجسد يفنى ويصير ترابا، ولكن لا يستبعد أن الله تعالى يوصل إليه تألما ولو كان ترابا.
س ١٩: هل كثرة المساجد والتقارب بينها تعد من علامات الساعة؟
- لم يرد ذلك، ولكن لا يشرع التقارب الكثير، بل لا بد أن يكون بين المسجدين مساحة كمائتي متر أو ما أشبهها، حتى لا يكون هناك مضارة.