ذكرنا أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الأمة على وجوبها:
أولاً: الأدلة من القرآن الكريم:
قول الله تعالى:(وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)(البقرة:٤٣) .
قوله تعالى:(وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير)(البقرة:١١٠) .
قوله تعالى:(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض)(البقرة:٢٦٧) .
قوله تعالى:(خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)(التوبة:١٠٣) .
قوله تعالى:(وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون)(النور:٥٦) .
قوله تعالى:(والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم)(المعارج:٢٤-٢٥) .
قوله تعالى:(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)(البينة:٥) .
والآيات في وجوب الزكاة كثيرة، وفيما ذكر كفاية.
ثانياً: الأدلة من السنة النبوية:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان" رواه البخاري ومسلم. وفي لفظ لمسلم. "وصيام رمضان والحج" بتقديم الصيام على الحج وقال: هكذا سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الرواية أنسب للترتيب لأن فرض الصوم متقدم على فرض الحج.