فثق بذلك مني ... يا بنَ الكريم المَرْكَبْ
فالبحر أصبح شاني ... والبحر أشهى وأطيبْ
وقد تآليتُ ألاّ ... في البر ما عشتُ أركَبْ
وقوله:
ذاك الذي من يد الل ... هـ حار فيه القبولُ
فكلّ جانب قلبي ... شوقاً إليه يميلُ
ويلي! وليس يرى لي ... حقَّ الهوى فيميلُ
ويلي! وما هكذا إخ ... وتي يكونُ الخليلُ
لم يختَرِقْ بيتنا ... حسناً بودّ رسولُ
حتى بَدا منه ما لم ... يَفعَله قطّ مَلولُ
ولا اهتَدى باحتيالٍ ... إليه قطّ بخيلُ
ما أفصَح الطّرْفَ حدا ... للودِّ حين يجولُ
ونائح هبّ في الغصون ضُحاً ... كمُنْتَشٍ موْهِناً إذا انْقَلبا
يدعو بذكر على اسمه لهوًى ... يذكرنا في أوانه الرّطبا
فاردُدْ عليّ حياتي ... عضّاً بفيك ولَحْسا
قد حكى البدرُ بَهاكا ... فرآه مَنْ رآكا
وازدَهى بالحُسْنِ لمّا ... صار في الحسنِ حَكاكا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute