بَيَان أَن الْأَخْبَار من الدّين والتحرز من التوقي فِيهَا..
هُنَا بَيَان أَن الْإِسْنَاد من الدّين وَأَن الرِّوَايَة لَا تكون إِلَّا عَن الثقاة، وَأَن جرح الروَاة بِمَا هُوَ فيهم جَائِز بل وَاجِب، وَأَنه لَيْسَ من الْغَيْبَة الْمُحرمَة بل من الذب عَن الشَّرِيعَة المكرمة، وَسَيَأْتِي زِيَادَة فِي هَذَا.. روى عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم عَن ابْن سِيرِين قَالَ:"إِنَّمَا هَذِه الْأَحَادِيث دين فانظروا عَمَّن تأخذونه".