للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فمن بني مخزوم: هشام وهاشم وأبو أميَّة، وهو زاد الرَّكب، وحفص والوليد، وكان وليد من المستهزئين بنو المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، كلُّ هؤلاء كان نابه الذِّكر في الجاهليَّة سيِّدا.

وأمُّ الوليد: صخرة بنت عبد الله، من بجيلة.

وأمُّ حفص بن المغيرة، من بني الحارث بن عبد مناة ابن كنانة.

وأمُّ بقية بني المغيرة: ريطة بنت هشام بن سعيد ابن سهم، وفيها يقول عبد الله بن الزَّعبري السّهميُّ:

أَلا لِلِه قَوْمٌ وَلَدَتْ ... أُخْتُ بَنِي سَهْمِ

هِشَامٌ وَأَبُو عَبدِ ... مَنَافٍ مِدْرَهُ الخَصْيمِ

وَذُو الرُّمْحَيْنِ أَشْبَاكَ ... مِنْ القُوَّةِ وَالَحَزْمِ

فَهَذانِ يَذُوذَانِ وَذَا ... مِنْ كَثَبٍ يَرْمِي

أُسُودٌ تَزْدَهِي الأَقْرَانَ ... مَنَّاعُونَ للهَضْمِ

وَهُمْ يَوْمَ عُكَاظِ مَنُعُوا ... النَّاس مِنَ الهَزْمِ

بِجأْوَاءَ طَحُونٌ فَخْمَةِ ... القَوْنَسِ كَالنَّجْمِ

فإن أَحْلَفَ وَرَبِّ البَيْتِ ... لاَ أَحْلِفْ عَلَى إِثْمِ

لَمَا إِنْ إِخْوَةٌ بَيْنَ ... قُصُورٌ الشَأْمِ وَالرَّدْمِ

كَأمْثالِ بَنِي رَيْطَةَ ... مِنْ عَرَبٍ وَلاَ عَجْمِ

وذو الرمحين، وهو أبو ربيعة بن المغيرة.

وقال الحارث بن أميَّة بن عبد شمس:

وَأَصْبَحَ بَطْنُ مَكَّةَ مُقْشَعِرَّاً ... كَأنَّ الأَرْضَ لَيْسَ بهَا هِشَامٌ

وحفص بن المغيرة كان من أطعم قُريش. له يقول الشاعر:

نادِ الغَرِيبِ المسْتَضِيفَ وُلْ لَهُ ... لَدَيْ دَارِ حَفْصِ بنِ المُغَيِرةَ فانزِلِ

فإنَّ بِلاَدَ اللهِ إِلاَّ بِلادَهُ ... جُدُوبٌ وَإِنْ تَنْزِلُ عَلَى الجَدْرِ تُهْزِلِ

والوليد بن المغيرة هو الوحيد الذي أنزل الله فيه: (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً) " سورة المدثر: ١١ ".

وأبو جهل بن هشام بن المغيرة، واسمه عمرو.

والحارث بن هشام بن المغيرة الذي هرب يوم بدر، وكان من أشراف قُريش في الجاهليَّة، ثمُّ حسن إسلامه. وله يقول حسَّان بن ثابت:

إِنْ كُنْتِ كَاذِبَةَ الَّذي حَدَّثتنِي ... فَنجوْتُ مَنْجَى الحَارِث بنِ هِشامِ

تَرك الأحِبَّةَ أَنْ يُقاتِلَ دُونَهمْ ... ونَجَا بِرَأْسِ طِمِرَّةٍ وَلِجامِ

وعبد الرَّحمن بن الحارث بن هشام، كان من فقهاء قُريش.

وعكرمة بن أبي جهل بن هشام، كان من عظماء قُريش، ولاَّه أبو بكر اليمن.

والحارث بن خالد بن العاص بن هشام، كان شاعرا، وهو الَّذي يقول لظُليمة بنت خالد بن أسيد ابن أبي العيص بن أميَّة:

أَظُلَيْمَ إِنَّ مُصَابُكُمْ رَجُلاً ... أَهْدَي السَّلاَمَ إِلَيْكُم ظُلْمُ

خُمْصَانَةٌ قَلِقٌ مُوَشَّحُهَا ... رُؤْدُ الشَبَابِ غَلاَ بِهَا عَظْمُ

أعْفُوا وَأَصْفَحُ جَهالَتِها ... وَإِذَا جَهِلْتُ فَمَا لَهَا حِلْمُ

وقال لعائشة بنت طلحة بن عبيد الله، وسألت عنه وهي بالبصرة مع زوجها المُصعب بن الزُّبير، فبلغه ذلك فقال:

مَنْ كَانَ يَسْأْلُ عَنَّا أَيْنَ مَنْزِلُنا ... فَالأَقْحُوَانَةُ مِنَّا مَنْزِلٌ قَمَنُ

إِذْ نَلْبَسُ العَيْشَ صَفْواً لاَ يُكْدِّرُهُطَعْنُ الوُشَاةِ وَلاَ يَنْبُو بِنَا الزمَنُ

لَيْتَ النَّوَى لَمْ تُقَرِّبْنِي إلَيْكِ وَلَمْأَعْرِفْكِ إِذْ كَانَ حَظِّي مِنْكُمُ الحَزنُ

وعُمارة بن الوليد بن المغيرة، كان عزيزا فاتكا، وهو الَّذي أرسلته قُريش وأرسلوا معه عمرو بن العاص إلى الحبش في المهاجرين إلى أرض الحبشة.

وعمر بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة، الشاعر.

والحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، ولي البصرة لعبد الله بن الزُّبير، وهو الَّذي لقَّبه أهل البصرة " القُباع ".

والمهاجر بن أبي أميَّة بن المغيرة، الَّذي قتل أهل للرَّدَّة باليمن.

وخالد بن الوليد بن المغيرة، سيف الله.

وعبد الرَّحمن بن خالد بن الوليد، كان يلي الصائفة ويشتو فيها.

<<  <   >  >>