وجُبَيْر بن مُطعَم، كان من أشراف قُريش، وكان من أعلم الناس من نسب العرب قاطبة. سأله عُمر بن الخطَّاب عن النُّعمان بن المنذر ممَّن هو؟ فقال: من أشلاء قنص ابن معد و " الأشلاء ": البقايا فأعطاه عمر سيف النُّعمان.
ومنهم: طعيمة بن عديّ بن نوفل، كان عظيم القدر عن مشركي قريشٍ، قتل يوم بدر كافرا.
ومنهم: عبيد الله بن عديّ بن الخيَّار بن عُديّ بن نوفل بن عبد مناف كان من إفاضة قريش وعلماءها. كان يقال لمجلسه: " مجلس القلادة "، لأن كل شرف وعلم في قُريش يكون في مجلسه. كان مُعاوية بن أبي سُفيان يكثر المسألة عن مجلسه ويقول: ما فعل مجلس القلادة؟ ومنهم: نافع بن ضريب بن عمرو بن نوفل، وهو الذي كتب القرآن على عهد عثمان رحمه الله.
وقرضة بن عبد عمرو بن نوفل، كان لمن ينهى على حرب النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ولم يسلم.
وابنه مسلم بن قرضة قتل يوم الجمل مع عائشة.
والحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، كان عظيم القدر في الجاهليَّة، قتل يوم بدر كافرا، وهو الذي قال: (أَنْ نَتَّبِعْ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرضِنَا) " سورة القصص: ٥٧ ". وكان في الذين سرقوا غزال الكعبة.
ومن أحلاف بني أُميَّة من غير بني عبد مَنَافٍ: بنو جحش بن رئاب بن يَعمر بن صبرة بن مُرَّةَ ابن كبير بن غنم بن دُودان بن أسد بن خُزَيمة.
وأوَّل فيء قسم في الإسلام أصابه عبد الله بن جحش، أرسله رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى نخلة، فقتل عمرو بن الحضرميِّ، وكان شهد بدراً.
وعكاشة بن مُحصن بن حرثان بن قيس بن مُرَّة ابن كبير بن غنم، وهو الَّذي قال للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم حين قال: (يَدخُلُ الجنَّة من أمَّتي سَبعون ألفاً عَلَى صُورة القَمَرْ لَيْلة الْبَدْر) : أدع الله أن يجعلني منهم. فدعا له. ثم سأله رجل آخر، فقال: سبقك إليها عُكَّاشة! ثمَّ لم يزل يشهد مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مشاهده حتى قتل يوم بِزاخة، قتله طليحة الكذاب أحد بني أسد.
ومن حلفاء بني نوفل بن عبد مناف: عُتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث ابن مازن بن منصور، شهد بدرا.
فهؤلاء بنو عبد شمس بن عبد مناف، وبنو نوفل ابن عبد مناف، وهما حليفان، وأحلافهما من غير بني عبد مناف.
وإخوة عبد مناف بن قُصي: عبد الدَّار بن قصيّ، وعبد العزَّى بن قُصيّ، وعبد بن قُصيّ. وهؤلاء من له عقب من ولد قُصي.
فمن بني عبد الدَّار بن قُصيّ شهد بدرا، ومعه لواء رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وشهد آحادا. يوم أحد ومعه لواء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
ومنهم: أبو طلحة بن عبد العُزَّى بن عُثمان ابن عبد الدَّار بن قُصي، وهو خال أمُّ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
وعثمان وأبو سعد وطلحة بنو أبي طلحة، قتلوا يوم أحد كفَّارا، ومعهم لواء قُريش.
وقتل منهم يومئذ مسافع بن طلحة بن أبي طلحة، والجلاّس، والحارث، وكلاب، بنو طلحة بن أبي طلحة، قتلوا كفارا معهم لواء قُريش، وصؤاب عبد لهم حبشية قطعت يداه، وكلهم يأخذ اللواء يوم أحد فيقتل.
ومنهم: عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، أسلم ولم يشهد بدرا مع المشركين، وكان من عظماء قُريش. واسم أبي طلحة عُثمان.
ومنهم: شَيبة بن عثمان بن أبي طلحة، سادن الكعبة.
ومنهم: قاسط بن شريج بن عثمان بن عبد الدَّار، قتل كافرا يوم أحد معه لواء قُريش.
طلحة بن أبي طلحة، قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وعثمان بن أبي طلحة، قتله حمزة بن عبد المطلب.
وأبو سعد بن أبي طلحة، قتله سعد بن أبي وقاص.
ومسافح بن أبي طلحة، قتله عاصم بن ثابت الأنصاري، رماه بسهم فقتله.
وقتل كلاب بن طلحة عاصم أيضا، رماه بسهم.
والحارث بن طلحة، قتله قزمان حليف الأنصار.
ومنهم الحارث بن علقمة بن كندة بن علقمة ابن عبد مناف بن عبد الدّضار بن قُصيّ، كان عظيم القدر في الجاهليّة في قُريش، رهن ابنه يوم الفجار عن قُريش بدماء من أصابوا من قيس.
ومنهم: أبو الروم، واسمه منصور بن عبد شرحبيل ابن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدَّار، كان من مهاجرة الحبشة، وشهد بدرا مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
ومنهم: أبو عزيز بن عُمير، أسر يوم بدر مشركا، وقتل يوم أحد مشركا.