ضحكك عرضوا على بِنَاء الْمَفْعُول أَي أظهر الله تَعَالَى صورهم وأحوالهم حَال ركوبهم لي وَهُوَ تَعَالَى قَادر على كل شَيْء ثبج بِفَتْح مُثَلّثَة ثمَّ فتح مُوَحدَة ثمَّ جِيم أَي وَسطه ومعظمه وَالْمرَاد الْبَحْر المالح فَإِنَّهُ الْمُتَبَادر من اسْم الْبَحْر ملوكا بِالنّصب على الْحَال وَفِي بعض النّسخ مُلُوك بِلَا ألف وَهُوَ اما مَنْصُوب أَو مَرْفُوع بتقديرهم مُلُوك وَالْجُمْلَة حَال على الأسرة بِفَتْح فَكسر فتشديد رَاء جمع سَرِير كالأعزة جمع عَزِيز والأذلة جمع ذليل أَي قَاعِدين على الأسرة أَنْت بِكَسْر التَّاء على خطاب الْمَرْأَة فصرعت على بِنَاء الْمَفْعُول أَي أسقطت حِين خرجت إِلَى الْبر من الْبَحْر
قَوْله
[٣١٧٢] وَقَالَ عندنَا هُوَ من القيلولة لَا من القَوْل فَلَمَّا قدمت لَهَا بغلة أَي حِين خرجت إِلَى الْبر قَوْله وعدنا أَي الْمُؤمنِينَ لَا بأعيانهم فَلذَلِك شكّ أَبُو هُرَيْرَة فِي حُضُوره