(كتاب النَّحْل)
بِضَم فَسُكُون مصدر نحلته أَي أَعْطيته وَيُطلق على الْمُعْطِي أَيْضا والنحلة بِكَسْر فَسُكُون وَجوز الضَّم بِمَعْنى الْعَطِيَّة قَوْله يشهده من الاشهاد فاردده يدل على جَوَاز الرُّجُوع فِي الْهِبَة للْوَلَد ولعلل من لَا يَقُول بِهِ يحمل على أَنه رَجَعَ قبل أَن يتم الْأَمر بِالْقَبْضِ من جِهَته وَنَحْو ذَلِك واليه يُشِير مَا سَيَجِيءُ من رِوَايَة فَإِن رَأَيْت أَن تنفذه أنفذته فَلْيتَأَمَّل وَالله تَعَالَى أعلم وَقيل لفظ الْوَلَد يَشْمَل الذّكر وَالْأُنْثَى فَمُقْتَضى الحَدِيث التَّسْوِيَة بَينهمَا فِي الْعَطِيَّة وَرِوَايَة كل بنيك مَحْمُولَة على التغليب ان كَانَ لَهُ اناث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute