[٦٨٧] فَلَا تقوموا لَعَلَّ النَّهْي عَن قيام لانتظار الامام قَائِما وَأما الْقيام من مَكَان إِلَى آخر لأجل تَسْوِيَة الصُّفُوف وَنَحْوه فَغير منهى عَنهُ ثمَّ هَذَا الحَدِيث يدل على جَوَاز الْإِقَامَة قبل رُؤْيَة الامام فادخاله فِي هَذِه التَّرْجَمَة خَفِي فَلْيتَأَمَّل وَالله تَعَالَى أعلم
(كتاب الْمَسَاجِد)
قَوْله
[٦٨٨] من بنى مَسْجِدا يذكر الله فِيهِ على بِنَاء الْمَفْعُول وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع التَّعْلِيل كَأَنَّهُ قيل بني ليذكر الله تَعَالَى فِيهِ فَهَذَا فِي معنى مَا جَاءَ يَبْتَغِي وَجه الله بَيْتا للتعظيم أَي عَظِيما وَإسْنَاد الْبناء إِلَى الله مجَاز وَالْبناء مجَاز عَن الْخلق والإسناد حَقِيقَة قَالَ بن الْجَوْزِيِّ مَنْ كَتَبَ اسْمَهُ عَلَى الْمَسْجِدِ الَّذِي يبنيه كَانَ بَعيدا من الْإِخْلَاص قَوْله