[٣١٨٤] يَا فلَان هَلُمَّ أَي تعال إِلَى هَذَا الْبَاب فَادْخُلْ الْجنَّة مِنْهُ ذَلِك الْمَدْعُو من تَمام الْأَبْوَاب لَا توى لَا ضيَاع وَلَا خسارة وَالْمرَاد بِأَنَّهُ فَازَ كل الْفَوْز وَلَا يخفى مَا بَين الرِّوَايَتَيْنِ من التدافع وَالظَّاهِر أَنه لسهو من بعض الروَاة وَيحْتَمل أَنَّهُمَا وَاقِعَتَانِ وقعتا فِي مجْلِس بِأَن أوحى إِلَيْهِ أَو لَا بالمناداة من بَاب وَاحِد فَأخْبر بِهِ فَسَأَلَهُ أَبُو بكر هَل فِي النَّاس من يُنَادي من تَمام الْأَبْوَاب وَأوحى إِلَيْهِ ثَانِيًا بالمناداة من تَمام الْأَبْوَاب فَأخْبر بِهِ فمدح ذَلِك الْمُنَادِي أَبُو بكر على حسب مَا هُوَ اللَّائِق بِكُل مجْلِس وبشره النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بِأَنَّهُ يُنَادي من تَمام الْأَبْوَاب وَالله تَعَالَى أعلم بِالصَّوَابِ
قَوْله
[٣١٨٥] من كل مَال لَهُ أَي من أَي مَال لَهُ كَانَ كلهم يَدعُوهُ أَي كل وَاحِد مِنْهُم يَدعُوهُ إِلَى مَا عِنْده من الْبَاب وَالله تَعَالَى أعلم بِالصَّوَابِ قَوْله ليَأْتِيَن الضَّمِير للرجل أَي يحضر فِي الْمَحْشَر بأضعاف عمله وَالْحَاصِل أَنهم يحْضرُون بصحائف أَعْمَالهم عِنْد الْحساب والأعمال تكْتب مَعَ المضاعفات وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute