[٢٠٥٥] هَذَا الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْش زَادَ الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِ عَذَابِ الْقَبْرِ يَعْنِي سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ وَزَادَ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ قَالَ الْحَسَنُ تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ فَرَحًا بِرُوحِهِ وَرَوَى أَحْمَدُ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً لَوْ كَانَ أحد ناجيا مَا نجا مِنْهَا سعد بن معَاذ
قَوْله
[٢٠٥٦] فِي عَذَاب الْقَبْر أَي فِي السُّؤَال فِي الْقَبْر وَلما كَانَ السُّؤَال يكون سَببا للعذاب فِي الجملةولو فِي حق بعض عبر عَنهُ باسم الْعَذَاب فَالْمُرَاد بالتثبيت فِي الْآخِرَة هُوَ تثبيت الْمُؤمن فِي الْقَبْر عِنْد سُؤال الْملكَيْنِ إِيَّاه قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute