قال في"الصحاح": أفرخ الروع: أي ذهب الفزع يقال ليفرخ روعك أي ليخرج عنك فزعك كما يخرج الفرخ عن البيضة, وأفرخ روعك يا فلان, أي سكن جأشك.
قال الميداني: وهو في هذا متعد وفي الأول لازم.
١١- وأخرج الشافعي في "الأم" عن محمد بن كعب القرظي قال: حج آدم عليه السلام فتلقته الملائكة فقالوا: برنسكك يا آدم.
[التهنئة بالقدوم من الحج]
١٢- أخرج ابن السني, والطبرانس: عن ابن عمرو قال: جاء غلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أحج, فمشى معه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا غلام, زودك الله التقوى, ووجهك الخير, وكفاك الهم".
فلما رجع الغلام سلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا غلام، قبل الله حجك, وغفر ذنبك, وأخلف نفقتك".
١٣- وأخرج سعيد بن منصور في "سننه" عن ابن عمر: أنه كان يقول للحاج إذا قدم: "تقبل الله نسكك وأعظم أجرك وأخلف نفقتك".
[التهنئة بالقدوم من الغزو]
١٤- أخرج الحاكم في "المستدرك"عن عروة قال: لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بدر استقبلهم المسلمون بالروحاء يهنئونهم, مرسل صحيح الإسناد.
١٥- وأخرج ابن السني: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فلما دخل استقبلته فأخذت بيده فقلت: " الحمد الله الذي نصرك وأعزك وأكرمك" ١٦- وأخرج ابن سعد: عن عبد الله بن أبي سفيان أبي أحمد قال: لقي أسيد بن الحضير رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل من بدر فقال: " الحمد لله الذي أظفرك وأقر عينك".
[التهنئة بالنكاح]
١٧-أخرج أبو داود, والترمذي, وابن ماجة: عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رقا الإنسان إذا تزوج قال: "بارك الله لك, وبارك عليك, وجمع بينكما في خير" ١٨-وأخرج ابن ماجه, وأبو يعلى: عن عقيل بن أبي طالب: "أنه تزوج فقيل له: بالرفاء والبنين ,فقال: لا تقولوا كذا ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على الخير والبركة, بارك الله لك, وبارك عليك" ١٩- وأخرج الطبراني: عن هبار: أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد نكاح رجل فقال: "على الخير والبركة والألفة والطائر الميمون والسعة في الرزق بارك الله لكم"
[التهنئة بالمولود]
٢٠-أخرج ابن عسكر: عن كلثوم بن حوشب قال: جاء رجل عند الحسن - وقد ولد له مولود - فقيل له: "يهنيك الفارس" فقال الحسن: وما يديك أفارس هو؟ قالوا كيف نقول يا أبا سعيد؟ قال تقول: "بورك لك في الموهوب, وشكرت الواهب, ورزقت بره, وبلغ أشده" ٢١-وأخرج الطبراني في "الدعاء" من طريق السري بن يحيى قال: ولد لرجل ولد, فهنأه رجل فقال: ليهنك الفارس.
فقال الحسن البصري: وما يدريك؟ قل: اجعله الله مباركا عليك وعلى أمة محمد.
٢٢- ومن طريق حماد بن زيد قال: كان أيوب إذا هنأ رجلا بمولود قال: "جعله الله مباركا عليك وعلى أمة محمد".
[التهنئة بدخول الحمام]
قال الغزال في "الإحياء" في أدب الحمام: لا بأس بقوله لغيره "عافاك الله" نقله في شرح المهذب.
٢٣- وفي "الفردوس": من حديث ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر- وقد خرجا من الحمام: "طاب حمامكما".
لكن بيَّض له ولده في مسنده فلم يذكر له إسناداً.
[التهنئة بشهر رمضان]
٢٤-أخرج الأصبهاني في "الترغيب": عن سلمان الفارسي قال: خطب رسول اله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: "أيها الناس إنه قد أظلمكم شهر عظيم مبارك فيه ليلة خير من ألف شهر" الحديث.
قال ابن رجب: هذا الحديث أصل التهنئة بشهر رمضان.
[التهنئة بالعيد]
٢٥- أخرج الطبراني في "الكبير" وزاهر بن طاهر في "تحفة عيد الأضحى": عن حبيب بن عمر الأنصاري قال: حدثني أبي قال: لقيت واثلة رضي الله عنه يوم فقلت "تقبل الله منا ومنك".
فقال: "تقبل الله منا ومنك".
٢٦- وأخرج الأصبهاني في "الترغيب": عن صفوان بن عمرو السكسكي قال: سمعت عبد الله بن بشر, وعبد الرحمن بن عائز, وجبير بن نفير, وخالد بن معدان يقال لهم في أيام الأعياد "تقبل الله منا ومنكم" ويقولون ذلك لغيرهم.