أَعْلَام الله تَعَالَى نبيه (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) مَا يَفْعَله بِهِ ثمَّ أمره بِقِتَال الْمُشْركين ثمَّ أمره بِقِتَال أهل الْكتاب {حَتَّى يُعْطوا الْجِزْيَة عَن يَد وهم صاغرون} ثمَّ مَا كَانَ أهل الْعُقُود عَلَيْهِ من الْمَوَارِيث فنسخه بقوله {وأولو الْأَرْحَام بَعضهم أولى بِبَعْض} ثمَّ هدم منار الْجَاهِلِيَّة وان لَا يخالطوا الْمُسلمين فِي حجهم ثمَّ نسخ الله المعاهدة الَّتِي كَانَت بَينه وَبينهمْ بالأربعة الْأَشْهر بعد يَوْم النَّحْر الَّذِي أرسل فِيهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمِير الْمُؤمنِينَ عليا رضى الله عَنهُ بهَا الى الْمَوْسِم وأردفه بِأبي هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ فَأذن بهَا فِي الْحَج فَهَذَا جملَة التَّرْتِيب
قَالَ الشَّيْخ هبة الله ونزول الْمَنْسُوخ بِمَكَّة كثير ونزول النَّاسِخ بِالْمَدِينَةِ كثير - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب النَّاسِخ والمنسوخ على نظم الْقُرْآن
لَيْسَ فِي أم الْكتاب شَيْء لِأَن أَولهَا ثَنَاء وَآخِرهَا دُعَاء