للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ ابْن جريج قلت لعطاء إِن مجلسك هَذَا قد يحضرهُ الْبر والفاجر أفتأمرني أَن أغْلظ على الْفَاجِر فَقَالَ لَا ألم تسمع إِلَى قَول الله تَعَالَى {وَقولوا لِلَّناسِ حُسناً}

وَقَالَ جمَاعَة هِيَ مَنْسُوخَة وناسخها عِنْدهم قَوْله تَعَالَى {فَاقْتُلُوا المُشرِكينَ حَيثُ وَجَدتُموهُم} الْآيَة

الْآيَة الرَّابِعَة قَوْله تَعَالَى {فَاِعفوا وَاِصفَحوا} نسخ مَا فِيهَا من الْعَفو والصفح بقوله تَعَالَى {قاتِلوا الَّذينَ لَا يُؤمِنونَ بِاللَهِ وَلا بِاليَومِ الآخِر} إِلَى قَوْله {وَهُم صاغِرونَ} وَبَاقِي الْآيَة مُحكم

الْآيَة الْخَامِسَة قَوْله تَعَالَى {وَلِلَّهِ المَشرِقُ وَالمَغرِبُ} هَذَا مُحكم والمنسوخ مِنْهَا قَوْله تَعَالَى {فَأَينَما تُوَلّوا فَثَمَّ وَجهُ اللَه} وَذَلِكَ أَن طَائِفَة أرسلهم النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)

<<  <   >  >>