وَقَالَ أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ كرم الله وَجهه نسخهَا الله تَعَالَى بآيتين آيَة قبلهَا وَآيَة بعْدهَا فِي النّظم وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {إِنَّ اللَهَ لَا يَغفِرُ أَن يُشْرك بِهِ وَيغْفر مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء} الى قَوْله {إِثْمًا عَظِيما} وبآية بعْدهَا فِي النّظم وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {إِنَّ اللَهَ لَا يَغفِرُ أَن يُشْرك بِهِ وَيغْفر مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء} الى قَوْله {ضَلالاً بَعيداً} وَقَالَ الْمُفَسِّرُونَ نسخهَا الله تَعَالَى بقوله {وَالَّذينَ لَا يَدعونَ مَعَ اللَهَ إِلها آخَر} الى قَوْله {وَيَخلُد فيهِ مُهاناً} ثمَّ اسْتثْنى بقوله {إِلّا مَن تابَ}
الْآيَة الرَّابِعَة وَالْعشْرُونَ قَوْله تَعَالَى {إِنَّ المُنافِقينَ فِي الدَركِ الأَسفَلِ مِنَ النَّار وَلنْ تَجِد لَهُم نَصِيرًا} ثمَّ أستثنى فَقَالَ {إِلّا الَّذينَ تَابُوا وَأَصلَحوا وَاِعتَصَموا بِاللَهِ} الْآيَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute