وَخرج الْمُسلمُونَ فِي إثره فَأَعْجَزَهُمْ فَلَمَّا كَانَت عمْرَة الْقُضَاة وَهُوَ الْعَام السَّابِع سمع الْمُسلمُونَ تَلْبِيَة الْمُشْركين وَكَانَت كل طَائِفَة من الْعَرَب تلبي على حدتها فَسَمِعُوا بكر بن وَائِل تلبي وَمَعَهُمْ الخطيم فَقَالُوا يَا رَسُول الله لَا يذهب أَو تغير عَلَيْهِ فَأنْزل الله عز وَجل {وَلا آمينَ البَيتَ الحَرامَ يَبتَغونَ فَضلاً مِن رَبهم} يَعْنِي الْفضل فِي التِّجَارَة {ورضوانا} وَهُوَ لَا يرضى عَنْهُم فَصَارَ ذَلِك مَنْسُوخا بِآيَة السَّيْف
الْآيَة الثَّانِيَة قَوْله تَعَالَى {فَاِعفُ عَنهُم وَاِصفَح}
نزلت فِي الْيَهُود ثمَّ نسخ الْعَفو والصفح بقوله تَعَالَى {قاتِلوا الَّذينَ لَا يُؤمِنونَ بِاللَهِ} الى قَوْله {وَهُم صاغِرون}
الْآيَة الثَّالِثَة قَوْله تَعَالَى {إِنّما جَزَاء الَّذين يُحَاربُونَ الله وَرَسُوله} الْآيَة نسخهَا الله تَعَالَى بِالِاسْتِثْنَاءِ وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {إِلّا الَّذينَ تَابُوا من قبل أَن تقدروا عَلَيْهِم} الْآيَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute