فِي حجج أهل التَّوْحِيد على وحدانية الله عز وَجل من الْقُرْآن الْمجِيد وَذَلِكَ فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع فِي سُورَة الانبياء (لَو كَانَ فيهمَا آلِهَة إِلَّا الله لفسدتا فسبحان الله رب الْعَرْش عَمَّا يصفونَ وَفِي سُورَة قد أَفْلح (مَا اتخذ الله من ولد وَمَا كَانَ مَعَه من إِلَه إِذا لذهب كل إِلَه بِمَا خلق ولعلا بَعضهم على بعض سُبْحَانَ الله عَمَّا يصفونَ وَفِي سُورَة بني إِسْرَائِيل (قل لَو كَانَ مَعَه آلِهَة كَمَا يَقُولُونَ إِذا لابتغوا إِلَى ذِي الْعَرْش سَبِيلا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ علوا كَبِيرا
يَقُول ان الْمُلُوك اذا تزاحموا فِي الْملك تخاصموا يقْصد كل وَاحِد مِنْهُم صَاحبه الَّذِي ينازعه فيمانعه ويدافعه فَلَو كَانَ مَعَ الله آلِهَة بزعمكم لقصدوه قبيلا قبيلا ولطلبوا الى ذِي الْعَرْش سَبِيلا تَعَالَى الله عَن ذَلِك عَظِيما