للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْفَصْل السَّادِس فِي ان الله عز وَجل جعل المَال جَزَاء الْأَعْمَال

وَذَلِكَ فِي سِتَّة مَوَاضِع فِي النَّحْل {من عمل صَالحا من ذكر أَو أُنْثَى وَهُوَ مُؤمن فلنحيينه حَيَاة طيبَة} وَفِي الْمَائِدَة {وَلَو أَنهم أَقَامُوا التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَمَا أنزل إِلَيْهِم من رَبهم لأكلوا من فَوْقهم وَمن تَحت أَرجُلهم} وَفِي الْأَعْرَاف {وَلَو أَن أهل الْقرى آمنُوا وَاتَّقوا لفتحنا عَلَيْهِم بَرَكَات من السَّمَاء وَالْأَرْض} وَفِي هود {وَأَن اسْتَغْفرُوا ربكُم ثمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يمتعكم مَتَاعا حسنا إِلَى أجل مُسَمّى} وَفِي نوح {فَقلت اسْتَغْفرُوا ربكُم إِنَّه كَانَ غفارًا يُرْسل السَّمَاء عَلَيْكُم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين وَيجْعَل لكم جنَّات وَيجْعَل لكم أَنهَارًا} وَفِي الْجِنّ {وَأَن لَو استقاموا على الطَّرِيقَة لأسقيناهم مَاء غدقا لنفتنهم فِيهِ}

الْفَصْل السَّابِع

فِي ان الصَّحَابَة كَانُوا يحبونَ المَال وان الله عز وَجل من على نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالغنى وَالْمَال وَذَلِكَ فِي خَمْسَة مَوَاضِع

فِي آل عمرَان {مِنْكُم من يُرِيد الدُّنْيَا ومنكم من يُرِيد الْآخِرَة} وَفِي الانفال {مَا كَانَ لنَبِيّ أَن يكون لَهُ أسرى حَتَّى يثخن فِي الأَرْض تُرِيدُونَ عرض الدُّنْيَا وَالله يُرِيد الْآخِرَة وَالله عَزِيز حَكِيم} وفيهَا {وتودون أَن غير ذَات الشَّوْكَة تكون لكم} وَفِي النِّسَاء فِي أُسَامَة ابْن زيد {وَلَا تَقولُوا لمن ألْقى إِلَيْكُم السَّلَام لست مُؤمنا تَبْتَغُونَ عرض الْحَيَاة الدُّنْيَا فَعِنْدَ الله مَغَانِم كَثِيرَة} وَفِي الضُّحَى {ووجدك عائلا فأغنى} أَي وَجدك فَقِيرا فأغناك بِمَال خَدِيجَة

<<  <   >  >>