للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضَّة ومعارج عَلَيْهَا يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عَلَيْهَا يتكئون وزخرفا وان كل ذَلِك لما مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا والاخرة عِنْد رَبك لِلْمُتقين) وَفِي حمعسق {وَلَو بسط الله الرزق لِعِبَادِهِ لبغوا فِي الأَرْض} وَفِي الْأَنْفَال {وَاعْلَمُوا أَنما أَمْوَالكُم وَأَوْلَادكُمْ فتْنَة} وَفِي سُورَة اقْرَأ {كلا إِن الْإِنْسَان ليطْغى أَن رَآهُ اسْتغنى} وَفِي حم السَّجْدَة {وَإِذا أنعمنا على الْإِنْسَان أعرض ونأى بجانبه} وَفِي اللَّيْل {وَمَا يُغني عَنهُ مَاله إِذا تردى} وَفِي الْهمزَة {جمع مَالا وعدده يحْسب أَن مَاله أخلده كلا} وَفِي الانعام {وَكَذَلِكَ جعلنَا فِي كل قَرْيَة أكَابِر مجرميها} وَفِي آل عمرَان {زين للنَّاس حب الشَّهَوَات من النِّسَاء والبنين} الْآيَة

الْفَصْل الْعَاشِر فِي الاحاديث الْوَارِدَة فِي هَذَا الْبَاب

عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ان أَكثر مَا اخاف عَلَيْكُم مَا يخرج الله لكم من بَرَكَات الارض قيل مَا بَرَكَات الارض قَالَ زهرَة الدُّنْيَا)

وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (وَالله لَا الْفقر أخْشَى عَلَيْكُم وَلَكِن أخْشَى عَلَيْكُم ان تبسط عَلَيْكُم الدُّنْيَا كَمَا بسطت على من قبلكُمْ فتنافسوها كَمَا تنافسوها وتهلككم كَمَا أهلكتهم)

وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (تعس عبد الدِّينَار تعس عبد الدِّرْهَم تعس وانتكس واذا شيك فَلَا انْتَعش)

عَن سهل بن سعد قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَو كَانَت الدُّنْيَا تزن عِنْد الله مِقْدَار جنَاح بعوضة مَا سقى الْكَافِر مِنْهَا قَطْرَة مَاء) حَدِيث صَحِيح

وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام (الدُّنْيَا ملعونة

<<  <   >  >>