للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشقاوة وَقَوله (قد جعل الله لكل شَيْء قدرا أَي حدا واجلا يَنْتَهِي اليه لَا يتقدمه وَلَا يتاخر عَنهُ

الْفَصْل الثَّالِث عشر فِي ان الْكل من الله وَلَيْسَ الى الْمَخْلُوق شَيْء

وَذَلِكَ فِي اربعين آيَة فِي آل عمرَان (لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء وفيهَا (يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِين كفرُوا وَقَالُوا لإخوانهم إِذا ضربوا فِي الأَرْض أَو كَانُوا غزى لَو كَانُوا عندنَا مَا مَاتُوا وَمَا قتلوا ليجعل الله ذَلِك حسرة فِي قُلُوبهم) وفيهَا (إِن ينصركم الله فَلَا غَالب لكم وَإِن يخذلكم فَمن ذَا الَّذِي ينصركم من بعده وعَلى الله فَليَتَوَكَّل الْمُؤْمِنُونَ) وفيهَا (وليعلم الَّذين نافقوا وَقيل لَهُم تَعَالَوْا قَاتلُوا فِي سَبِيل الله أَو ادفعوا قَالُوا لَو نعلم قتالا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هم للكفر يَوْمئِذٍ أقرب مِنْهُم للْإيمَان يَقُولُونَ بأفواههم مَا لَيْسَ فِي قُلُوبهم وَالله أعلم بِمَا يكتمون الَّذين قَالُوا لإخوانهم وقعدوا لَو أطاعونا مَا قتلوا قل فادرؤوا عَن أَنفسكُم الْمَوْت إِن كُنْتُم صَادِقين) وفيهَا (يَقُولُونَ لَو كَانَ لنا من الْأَمر شَيْء مَا قتلنَا هَا هُنَا قل لَو كُنْتُم فِي بُيُوتكُمْ لبرز الَّذين كتب عَلَيْهِم الْقَتْل إِلَى مضاجعهم) وفيهَا (إِنَّمَا نملي لَهُم ليزدادوا إِثْمًا وَلَهُم عَذَاب مهين وَفِي النِّسَاء (قل كل من عِنْد الله وفيهَا (وَالله أركسهم بِمَا كسبوا) وَفِي الاعراف (سأصرف عَن آياتي الَّذين يتكبرون فِي الأَرْض بِغَيْر الْحق وَفِي الانفال (فَلم تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِن الله قَتلهمْ وَمَا رميت إِذْ رميت وَلَكِن الله رمى وَفِي الْبَقَرَة (ويستحيون نساءكم وَفِي ذَلِكُم بلَاء من ربكُم عَظِيم وَفِي ابراهيم (وَفِي ذَلِكُم بلَاء من ربكُم عَظِيم وَفِي التَّوْبَة (وَلَكِن كره الله انبعاثهم فَثَبَّطَهُمْ وَقيل اقعدوا مَعَ القاعدين وَفِي يُونُس (كَذَلِك حقت

<<  <   >  >>