تَبْدِيل كَلَام الله إِيجَاب الْكَذِب وَالله جلّ وَعز لَا يُبدل كَلَامه وَلَا ينْسَخ قَوْله وَإِنَّمَا ينْسَخ فَرْضه ويبدله بِفَرْض غَيره وَكِلَاهُمَا كَلَامه
أَلا ترى أَن كل مَا ينْسَخ ويبدل فَلَا يجوز فعله كَالصَّلَاةِ إِلَى بَيت الْمُقَدّس وَبَعضه لَا يجوز فعله على الْإِيجَاب لَهُ كقيام اللَّيْل وَغَيره وَكَذَلِكَ الْوَصِيَّة للْوَالِدين وَلمن يَرث لَا يجوز أَن ينفذ الْوَصِيَّة لَهُم
وَالْكَلَام الَّذِي نَهَاهُم بِهِ أَولا كَلَام لَهُ وَاجِب على الْعباد أَن يُؤمنُوا بِهِ أَنه حق وَأَنه من الْقُرْآن من كفر بِهِ فَهُوَ كَافِر وَمن آمن بِهِ فَهُوَ مُؤمن وَأَن عَلَيْهِم أَلا يخرجُوا جَمِيعًا من حفظه حَتَّى يكون بَعضهم يحفظه وَلَا يجوز لَهُ أَن يسْقط من الْقُرْآن فَلَا يقْرَأ وَلَا يُتْلَى وأنما سقط فرض الْآيَة وَثَبت نَصهَا وَالنَّص حق وَصدق وَإِنَّمَا بَطل الْفَرْض وَلم يبطل النَّص وَإِنَّمَا سَقَطت الْوَصِيَّة أَن ينفذ فَتجوز فَسقط وجوب الْفَرْض من الْآيَة وَثَبت نَصهَا أَن تجب الْوَصِيَّة للْوَالِدين وَنَحْوهَا وَلم يسْقط كَلَامه بذلك أَنه حق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute