الرَّوَّاسُ
وُفُودُ النَّابِغَةِ الْجَعْدِيِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
٤٣ - أَخْبَرَنَا الشَّمْسُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الصَّالِحِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حوَارِش أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُحِبِّ أَنا إِسْمَاعِيلُ الْقَيْسِيُّ أَنا السَّخَاوِيُّ أَنا السلفى وَكَتَبَ إِلَيَّ عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ مِنْهَا عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ عَائِشَةَ بِنْتِ الْمُحْتَسِبِ الْعُمَرِيِّ عَنِ الشِّهَابِ ابْنِ الشِّحْنَةِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ السِّلَفِيِّ أناأبو طَالِبٍ الدِّينَوَرِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الرَّوَّاسُ أَنا أَبُو الْخَيْرِ الْكَاتِبُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دُرَيْدٍ أَنا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ عَنِ الأَصْمَعِيِّ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ عَن نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّابِغَةَ يَقُولُ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْشَدْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى قَوْلِي
أَتَيْتُ رَسُولَ الله إِذْ جَاءَ الْهدى
وَيَتْلُو كتابا المجرة نَيِّرَا ... بَلَغْنَا السَّمَاءَ مَجْدَنَا وَجُدُودَنَا
وَإِنَّا لَنَرْجُو فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا
فَقَالَ إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى فَقُلْتُ إِلَى الْجَنَّةِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَأَنْشَدْتُهُ
وَلا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ
حَلِيمٌ إِذا مَا أورد الْأَمر أصْدرَا
وَلا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُ
بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute