قَالَ ابْن الطّيب مُرَاد الْحَاكِم أَن تفرد الْوَلِيد بن مُسلم بسياق الْأَسْمَاء عَن بَقِيَّة أَصْحَاب شُعَيْب لَا يَصح أَن يكون عِلّة لعدم إِخْرَاج الشَّيْخَيْنِ حَدِيث الْوَلِيد فِي الصَّحِيح لِأَنَّهُ أوثق وأحفظ وَأجل وَأعلم مِمَّن لم يسْرد الْأَسْمَاء وَالزِّيَادَة غير مُنَافِيَة فتفرده غير قَادِح لِأَن زِيَادَة الثِّقَة الَّتِي لَا تنَافِي الاطلاق مَقْبُولَة
قَالَ ابْن حجر وَلَيْسَت الْعلَّة عِنْد الشَّيْخَيْنِ تفرد الْوَلِيد فَقَط بل الِاخْتِلَاف عَلَيْهِ وَالِاضْطِرَاب وتدليسه وَاحْتِمَال الإدراج
قَالَ ابْن الطّيب أما تفرد الْوَلِيد فقد مر أَنه غير قَادِح لكَونه ثِقَة وَكَون الزِّيَادَة غير مُنَافِيَة وَأما الِاخْتِلَاف عَلَيْهِ حَيْثُ قَالَ ابْن حجر وَاخْتلف سَنَده على الْوَلِيد فَأخْرجهُ عُثْمَان الدَّارمِيّ فِي النَّقْض على المريسي عَن هِشَام بن عمار عَن الْوَلِيد فَقَالَ عَن خُلَيْد بن دعْلج عَن قَتَادَة عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة فَذكره بِدُونِ التَّعْيِين قَالَ الْوَلِيد وَأَنا سعيد بن عبد الْعَزِيز مثل ذَلِك