يُونُس فوافقناه بعلو إِلَّا أَنه لم يَقع فِي رِوَايَته عَن أَبِيه وَكَذَا رَوَاهُ عليّ بْن الْجَعْد وَعبد الرَّحْمَن بْن عَمْرو البَجلِيّ وَغَيرهمَا عَن زُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَكَذَا مُعَاوِيَة رَوَاهُ أَحْمد وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ من طَرِيق الثَّوْريّ وَمُسلم أَيْضا من طَرِيق روح بْن الْقَاسِم وَأَبُو عوَانَة وَابْن حبَان من طَرِيق يَحْيَى بْن سعيد الْأنْصَارِيّ كلهم عَن سُهَيْل عَن عَطاء لَيْسَ فِيهِ أَبِيه وَقد روى مُسلم وَابْن خُزَيْمَة من طَرِيق ابْن عُيَيْنَة قَالَ لسهيل بْن أَبِي صَالِح إِن عَمْرو بن دِينَار حَدثنَا عَنِ الْقَعْقَاع بْن حَكِيم عَن أَبِيك حَدِيثا فَقَالَ سمعته منَ الَّذِي سَمعه مِنْهُ أَبِي ثُمَّ حَدثهُ بِهَذَا الحَدِيث عَن عَطاء بن يزِيد وَهَذَا صَرِيح فِي أَن سهيلا سَمعه من شيخ أَبِيه فَيحْتَمل أَن يكون قَوْله فِي روايتنا عَن أَبِيه منَ الْمَزِيد فِي مُتَّصِل الْأَسَانِيد وَيحْتَمل أَن يكون سهيلا سَمعه أَولا من أَبِيه عَن عَطاء ثمَّ لقى عَطاء فَحَمله عَنهُ فَحدث بِهِ الْوَجْهَيْنِ
الحَدِيث الْخَامِس عشر من حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة عَن ثَوْبَان
أخبرنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَكْرَمِ أَنَا أَبُو الْعِزِّ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ أَنَا يحيى بن الرّبيع الْفَقِيه أَن مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْفَقِيهُ أَنا أَبُو الْفِتْيَانِ عُمَرُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْحَافِظُ بِالطَّابَرَانِ أَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى السَّرَخْسِيُّ أَنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بن إِدْرِيس السَّامِي أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن مُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا نَزَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا نَزَلَ قَالُوا فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ فَقَالَ عُمَرُ أَنَا أَعْلَمُ لَكُمْ ذَلِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ قَالَ (لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَةً صَالِحَةً تُعِينُهُ عَلَى أَمْرِ الآخِرَةِ) // حسن // رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ مَنْصُورِ وَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute