أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ أَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى الْمَدِينِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عمر بن حمصة أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَتَّانِيُّ ثَنَا سعيد بن عُثْمَان الْحَرَّانِي أَنا مخلد بن مَالك أَنا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ صُدَيْقِ بْنِ مُوسَى وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ وَغَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِذَا كَانَ يَوُمُ الْقِيَامَةِ أَعْطَى اللَّهُ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ الْيَهُودِيَّ أَوِ النَّصْرَانِيَّ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَفْدِ بِهَذَا نَفسك) // ضَعِيف // قَالَ حَمْزَةُ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ صُدَيْقٍ إِلا حَفْصٌ وَلا عَنْ حَفْصٍ إِلَّا مخلد قلت وصديق بِضَم الصَّاد تَصْغِير صدق هُوَ ابْن مُوسَى بْن عَبْد اللَّهِ بن الزبير روى عَنهُ ابْن جريح وَغَيره وَذكره ابْن حبَان فِي طبقَة التَّابِعين من الثِّقَات وَاخْتلف فِي اسْم أَبِي بردة فَقيل عَامر وَقيل الْحَارِث وَالْمَشْهُور أَنه اسْم كنيته وَأَبُو مُوسَى هُوَ الْأَشْعَرِيّ واسْمه عَبْد اللَّهِ بْن قيس مَشْهُورا باسمه وكنيته جَمِيعًا وَهَذَا الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم بِمَعْنَاهُ من طَرِيق قَتَادَة عَن عون بْن عَبْد اللَّهِ وَسَعِيد بْن أَبِي بردة أَنَّهُمَا سمعا بردة يخبر عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز بِهِ وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تأريخه من طَرِيق مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن طَلْحَة التَّيْمِيّ وَعمارَة الْقرشِي وَعبد الْملك بْن عُمَيْر وَعَمْرو بْن قيس السكونِي كلهم عَن أَبِي بردة بِهِ ثُمَّ ذكر علله وَالِاخْتِلَاف فِيهِ على أَبِي بردة قَالَ والْحَدِيث فِي الشَّفَاعَة وَأَن قوما يُعَذبُونَ ثُمَّ يخرجُون أَكثر قلت يجوز أَن يخصص هَذَا بِحَدِيث الشَّفَاعَة فَيحْتَمل أَن الطَّائِفَة المعذبة منَ العصاة لَا يحصل لَهُم هَذَا الْفِدَاء ابْتِدَاء وَالله أعلم
الحَدِيث الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ
قَرَأْتُ عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيَّةِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْوَانِيَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَن بن مَكِّيٍّ أَنَا جَدِّي لِأُمِّي الْحَافِظُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute