للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حُمَيْدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ فَوَقَعَ لَنَا مُوَافقَة عَلَيْهِ وَرَوَاهُ ابْن حَيَّان فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ الْفضل بن الْحباب عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَلِهَذَا الْمَتْن طرق عِنْد مُسلم وَغَيره بِمَعْنَاهُ // صَحِيح //

الحَدِيث الْخَامِس عَن عَليّ رَضِي اللَّه عَنهُ

أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمجد الدِّمَشْقِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا الْقَاهِرَةَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بن عَسَاكِر قَالَ أَنا عَم أبي الْعِزّ مُحَمَّد بن أَحْمد النسابة قَالَ أَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ أَنَا قَوَّامُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عِيسَى قَالَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد الْخَطِيب الصريفني أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاق بن حبابة قَالَ حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ قَالَ ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد قَالَ ثَنَا شُعْبَة عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّزَّالَ بْنَ سَبْرَةَ قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ قَعَدَ فِي حوائج النَّاس فِي رحبة الْكُوفَةِ حَتَّى إِذَا حَضَرَتِ الْعَصْرُ أَتَى بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ فَأَخَذَ مِنْهُ حفْنَة فمسحه عَلَى وَجْهِهِ وَرَأْسِهِ وَيَدَيْهِ ثُمَّ قَامَ فَشَرِبَ فَضْلَهُ وَقَالَ إِنَّ نَاسا يَكْرَهُونَ هَذَا يَعْنِي الشُّرْبَ قَائِمًا وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنَعَ كَمَا صَنَعْتُ أَوْ مِثْلَ مَا صَنَعْتُ وَقَالَ (هَذَا وُضُوءُ مَنْ لَمْ يُحْدِثْ) هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَن آدم عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَ فَغَسَلَ بَدَلَ فَمَسَحَ وَلَمْ يَذْكُرِ الْجُمْلَة الْأَخِيرَة وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيث شُعْبَة بِتَمَامِهِ وَقد وَقع لي عَالِيا منَ طَرِيق أُخْرَى // صَحِيح //

<<  <   >  >>