للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أكفان مَوْتَاكُم فَإِنَّهُم يتباهون ويتزاورون فِي قُبُورهم) // ضَعِيف // وروى ابْن الْمُبَارك عَن أبي أَيُّوب مَوْقُوفا

وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ بِنَحْوِهِ عَنهُ مَرْفُوعا قَالَ (تعرض أَعمال الْأَحْيَاء على الْمَوْتَى فَإِذا رَأَوْا حسنا فرحوا وَاسْتَبْشَرُوا وَإِذا رَأَوْا شرا قَالَ اللَّهُمَّ رَاجع بِهِ) // ضَعِيف // لَكِن هَذَا لَا يخْتَص بِمن يدْفن قَرِيبا أَو بَعيدا بل فِيهِ إِبْهَام الَّذِي يعرض عَلَيْهِم ذَلِك فَيحْتَمل أَن يُفَسر بِمن يدْفن عِنْدهم

وروى ابْن أبي الدُّنْيَا من طَرِيق عُثْمَان بن عبد الله بن أَوْس أَنه قَالَ لسَعِيد بن جُبَير هَل تَأتي الْأَمْوَات أَخْبَار الْأَحْيَاء قَالَ نعم قَالَ مَا من أحد لَهُ حميم إِلَّا ويأتيه أَخْبَار أَقَاربه فَإِن كَانَ خيرا سر بِهِ وَإِن كَانَ شرا أحزنه وَأخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أنس مَرْفُوعا نَحوه

وَأخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير رَفعه فِي أثْنَاء حَدِيث قَالَ الله الله فِي إخْوَانكُمْ من أهل الْقُبُور فَإِن أَعمالكُم تعرض عَلَيْهِم فصححه الْحَاكِم وَقد تقدم فِي أَوَائِل هَذِه الأسئلة حَدِيث عبد الله بن سَلام وسلمان الْفَارِسِي فِي هَذَا أَيْضا

وروى ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور من طَرِيق يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي لَبِيبَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ لما مَاتَ بشر بن الْبَراء بن معْرور وجدت عَلَيْهِ أم بشر وجدا شَدِيدا فَقَالَت يَا رَسُول الله لَا يزَال يَمُوت حَالا فِي بني سَلمَة فَهَل تتعارف الْمَوْتَى فأحمل إِلَى بشر السَّلَام قَالَ _ نعم يَا أم بشر إِنَّهُم ليتعارفون كَمَا يتعارف الطير) فَكَانَت إِذا احْتضرَ أحد من بني سَلمَة جَاءَت إِلَيْهِ فَقَالَت اقرئ بشر السَّلَام // ضَعِيف // وروى الطَّبَرَانِيّ من وَجه آخر أَن أم بشر وَهِي هَذِه جَاءَت إِلَى كَعْب بن مَالك عِنْد مَوته فَقَالَت اقرئ بشر السَّلَام

وَهُوَ شَاهد قوي لحَدِيث أبي لَبِيبَة وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي جَامعه ثَنَا عَمْرو بن دِينَار عَن عبيد بن عُمَيْر قَالَ إِن أهل الْقُبُور يتوكفون الْأَخْبَار فَإِذا أَتَاهُم الْمَيِّت قَالُوا مَا فعل فلَان فَيَقُول صَالح فَيَقُولُونَ مَا فعل فلَان فَيَقُول ألم يأتكم

<<  <   >  >>