مثله أَو دونه قلت قد تَابعه على بعض أَشْعَث بن براذ أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَاب الْحَادِي وَالسبْعين من شعب الْإِيمَان من طَرِيق يُونُس بن مُحَمَّد الْمُؤَدب عَن أَشْعَث عَن ثَابت عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم (أفش السَّلَام تكْثر حَسَنَاتك وَسلم على أهل بَيْتك يكثر خير بَيْتك) // ضَعِيف جدا // وَأَشْعَث أَيْضا ضَعِيف ضعفه ابْن معِين وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك وَأَبوهُ بموحدة ثمَّ رَاء خَفِيفَة ثمَّ زَاي
وَأما طَرِيق سُلَيْمَان بن طرخان التَّيْمِيّ فَرَوَاهُ أَبُو أَحْمد عبد الله بن عدي فِي الْكَامِل فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة أَزور بن غَالب قَالَ ثَنَا بن زريح هُوَ مُحَمَّد بن صَالح ثَنَا سُفْيَان بن وَكِيع ثَنَا يحيى بن سليم عَن الْأَزْوَر بن غَالب عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن أنس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (يَا أنس أَسْبغ الْوضُوء يزدْ فِي عمرك وَسلم على من لقِيت من أمتِي تكْثر حَسَنَاتك وصل صَلَاة الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلَاة الْأَوَّابِينَ قبلك وصل بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار تحبك الْحفظَة وَلَا تنم إِلَّا وَأَنت طَاهِر فَإِن مت مت شَهِيدا وَوقر الْكَبِير وَارْحَمْ الصَّغِير) // مَوْضُوع // قَالَ ابْن عدي الْأَزْوَر مُنكر الحَدِيث وَأما طَرِيق عوبد بن أبي عمرَان فَرَوَاهُ الْبَزَّار عَن مُحَمَّد بن الْمثنى وَأبي يعلى عَن نصر بن عَليّ كِلَاهُمَا عَن عوبد بن أبي عمرَان الْجونِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك قَالَ أَوْصَانِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخمْس خِصَال قَالَ (أَسْبغ الْوضُوء يزدْ فِي عمرك وَسلم على من لقِيت من أمتِي تكْثر حَسَنَاتك وَإِذا دخلت بَيْتك فَسلم على أهلك يكثر خير بَيْتك وصل صَلَاة الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلَاة الْأَوَّابِينَ وَارْحَمْ الصَّغِير وَوقر الْكَبِير تكن من رُفَقَائِي) // مَوْضُوع // لفظ الْبَزَّار وَلَفظ أبي يعلى نَحوه قَالَ الْبَزَّار تفرد بِهِ عوبد وَقَالَ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء عوبد روى عَن أَبِيه مَا لَيْسَ من حَدِيثه مَعَ قلَّة رِوَايَته ثمَّ سَاق لَهُ هَذَا الحَدِيث ثمَّ تناقص فَذكره فِي الثِّقَات وَقد ضعفه قبله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute