وَهل لملك الْمَوْت اسْم غير مَا على الْأَلْسِنَة عزرائيل ذكر ابْن كثير فِي الْبِدَايَة أَنه لم يقف على اسْمه وَوَقع فِي السّنَن للشَّافِعِيّ مَا يَقْتَضِي أَن اسْمه إِسْمَاعِيل وَترْجم كل من مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ العمراني صَاحب الإنباء فِي تَارِيخ الْخُلَفَاء وَأبي عَمْرو شُعَيْب الحرنفيش صَاحب الْكتاب الْمَشْهُور وَعَن تَحْقِيق مَا سمعته مِنْكُم أَن الْفَخر بن البُخَارِيّ لم يقفوا لَهُ على سَماع وَلَا إجَازَة من الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ فقد ذكر القطب الْحلَبِي فِي أول المورد العذب الهني أَنه أجَاز للفخر وَتَحْقِيق إجَازَة خَلِيل الرازابي ومسعود الْجمال للفخر فإنني لم أرهما فِي مشيخته وَقَالَ ابْن رشيد فِي رحلته على من عِنْد الْفَخر أَصْحَاب الْحَد أَن صَاحب أبي نعيم الْحَافِظ عِنْده مِنْهُم سِتَّة وَذكرهمْ وَلم يذكر الْمَذْكُورين فيهم وَعَن الهاشميات رِوَايَة القلابي فيمكنه بهَا نسخه فِي ثَلَاثَة أَجزَاء الأخيران بَين فيهمَا سَنَد السلَفِي إِلَى القلابي بخلاصه أَولهمَا فَلم يذكر بعد الْبَسْمَلَة إِلَّا قَوْله أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الْخَالِق بن عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن الْحسن الْأَسدي سَمَاعا فِي رَجَب سنة ٥٨٧ أَنا أَبُو القَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ فَذكر حَدِيث عَلْقَمَة عَن ابْن مَسْعُود مَرْفُوعا (لَا يدْخل الْجنَّة من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من كبر) // صَحِيح // وَكَيف ينْقل هَذَا فَأجَاب بِمَا قرأته بِخَط أما بعد فَإِنِّي تَأَمَّلت هَذِه الأسئلة وأجبت عَنْهَا بِمَا تيَسّر لي وَالله الْمُسْتَعَان
الْمَسْأَلَة الأولى قَوْله _ يتبع بهَا شعف الْجبَال أَو سعف الْجبَال // صَحِيح // الأولى بالشين الْمُعْجَمَة وَالثَّانيَِة بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْعين مُهْملَة فيهمَا هَكَذَا ضَبطهَا مِمَّن تكلم على هَذَا الْمَوْضُوع من الشُّرَّاح وَغَيرهم كَابْن قرقول فِي الْمطَالع فَلم أر من ضَبطهَا بالغين الْمُعْجَمَة مَعَ أَنَّهَا لَا تصح فِي الْمَعْنى المُرَاد هُنَا لِأَنَّهُ يُرَاد بِهِ وصف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute