كتاب ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم

سنة ثمان وأربعين وأربعمئة - ص: 200

٢٧١ - مَاتَ أَبُو الْحُسَيْن عبد الملك بن اسماعيل بن عَليّ الْهِلَالِي الْعدْل الثِّقَة فِي صفر سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وأربعمئة فِي الوباء صلي عَلَيْهِ فِي النجار وَدفن عِنْد ذِي النُّون

٢٧٢ - وَمَات فِي هَذَا التَّارِيخ الْمَذْكُور أَبُو الْحُسَيْن بن بقا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن بقا ابْن بنت الشَّيْخ أبي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن سعيد الْحَافِظ وَكَانَ يفهم

وَدفن فِي هَذَا الْيَوْم رحمهمَا الله وإيانا وَكَانَا شيخين ثقتين

٢٧٣ - توفّي أَبُو الْفرج مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْبَغْدَادِيّ الدَّارمِيّ الْفَقِيه بِدِمَشْق يَوْم الْجُمُعَة أول يَوْم من ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وأربعمئة

كتب الي أ [وَنصر أَحْمد بن الْحسن الشِّيرَازِيّ من مصر

٢٧٤ - مَاتَ أَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن سعدون الْبَغْدَادِيّ بِمصْر فِي شهر ربيع الأول سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَدفن عِنْد مَسْجِد الْأَقْدَام

قَالَ أَبُو نصر وَكَانَ شَيخنَا ثِقَة مَا رَأَتْ عَيْنَايَ مثله