الْحَطب وَالْعِظَام وأحرقوهما وَكَانَ كتاب أبي الْوَفَاء الْوَارِد بِهَذَا الْخَبَر يقْرَأ فِي حَلقَة الحَدِيث بِحَضْرَة ابْن أبي الفوارس يَوْم الْجُمُعَة فِي جَامع الْمهْدي
سنة إِحْدَى عشرَة وأربعمئة
١٣٩ - توفّي شَيخنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الْقَادِر بن عبد الْعَزِيز الصايغ يَوْم الْأَرْبَعَاء لست وَعشْرين لَيْلَة خلت من ذِي الْحجَّة سنة احدى عشرَة وأربعمئة
حدث عَن أَحْمد بن سُلَيْمَان بن حذلم وَعلي بن يَعْقُوب بن أبي الْعقب
وجد لَهُ بَلَاغ وَذكر أَنه أدْرك ابْن جوصاء وَلم يسمع مِنْهُ وَلَا من غَيره مِمَّن كَانَ فِي طبقته وَلم يسمع الا مِمَّن ذكرنَا وَمن غَيرهم مِمَّن هُوَ فِي طبقتهم
قَالَ شَيخنَا هبة الله
هُوَ أَبُو الْحسن عبد القاهر بن عبد الْعَزِيز بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ الْأَزْدِيّ الصايغ الْمَعْرُوف بالجوهري
قَرَأَ بِقِرَاءَة أبي عَمْرو بن الْعَلَاء على أبي بكر أَحْمد بن عُثْمَان بن الْفضل بن بكر الربعِي الْبَغْدَادِيّ الْمَعْرُوف بِغُلَام السباك وَأخْبرهُ أَنه قَرَأَ على أبي عَليّ الْحسن بن الْحُسَيْن الصَّواف وَأَنه