قَتله الله تَعَالَى بِمَكَّة فَكتب رجل من الصوفيه كَانَ يكنى أَبَا الوفا من مَكَّة الى أبي الْفَتْح بن أبي الفوارس الْبَغْدَادِيّ الْحَافِظ يشْرَح لَهُ قصَّة قَتله وَذَلِكَ فِي سنة عشر وأربعمئة
فَذكر أَبُو الوفا فِي كِتَابه أَن الْمُسَمّى بهادي المستجيبين وصل الى مَكَّة وَاجْتمعَ مَعَ أبي الْفتُوح اميرها فَنزل عَلَيْهِ
فَرَآهُ المجاورون يطوف بِالْكَعْبَةِ فَمَضَوْا الى أبي الْفتُوح وَذكروا لَهُ شَأْنه فَقَالَ هَذَا قد نزل عَليّ وأعطيته الذمام فَقَالُوا إِن هَذَا سبّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبصق على الْمُصحف فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَأقر بِهِ وَقَالَ قد تبت