وَحدث عَن أبي السلط الْمُجبر فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ مَسْجده عندنَا وَذَاكَ لم يبرح من بَغْدَاد وَهَذَا مَا برح من دمشق وَلَا رَحل اليه وَغير ذَلِك
ورد الْخَبَر من طرابلس فِي شعْبَان سنة سِتِّينَ وأربعمئة
٣٣٨ - بوفاة أبي الْعَيْش
كَانَ يحدث عَن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن النّحاس الْمصْرِيّ وَغَيره من المصريين وَعَن أبي عبد الله بن أبي كَامِل وَعبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن أبي نصر وَغَيرهمَا
قَالَ شَيخنَا هبة الله
وَكَانَ قد ورد دمشق فِي شهر رَمَضَان سنة ثَمَان وَخمسين وَلم يكن مَعَه من اصوله شَيْء فَلم يسمع مِنْهُ وَمَا حدث بِدِمَشْق شَيْء