وَحدث عَن أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق الزجاجي
وَكَانَ يذكر أَنه رأى مولده بِخَط أَبِيه يَوْم الثُّلَاثَاء قبل الظّهْر بِأَقَلّ من سَاعَة لخمس خلون من شَوَّال سنة ثَمَان وَعشْرين وثلاثمئة
وَسمع السيفيات من شعر المتنبي مِنْهُ وَذكر أَنه كَانَ يلقنه ذَلِك كَانَ يتهم بالتشيع فَحلف لنا أَنه بَرِيء من ذَلِك وَأَنه من موَالِي يزِيد فَكيف يتشيع وَقد زار قبر معاوي فَالله اعْلَم
وَذكر لنا أَن أَبَاهُ كَانَ يحضرهُ مجْلِس خَيْثَمَة بن سُلَيْمَان وَهُوَ صَغِير قَالَ فَكنت أَنَام فينبهني فأقوم فَأنْظر الى خَيْثَمَة شيخ عَظِيم الهامة كَبِير الْأَذَان كَبِير الْأنف
١٧٢ - توفّي شَيخنَا القَاضِي أَبُو نصر مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون بن مُوسَى الغساني الْمَعْرُوف بِابْن الجندي إِمَام جَامع دمشق وقاضيها يَوْم الثُّلَاثَاء الثَّامِن وَالْعِشْرين من صفر سنة سبع عشرَة وأربعمئة
حدث عَن خَيْثَمَة بن سُلَيْمَان وَعلي بن يَعْقُوب وَأبي عبد الله