للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غَيْرُكَ أَتَوقَعَكَ أَنْ تَرْكَبَنِي وَكُنْتُ قَبْلَكَ لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ وَكُنْتُ أَعْثُرُ بِهِ عَمْدًا وَكَانَ يُجِيعُ بَطْنِي وَيَضْرِبُ ظَهْرِي فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد سمتك يَعْفُورًا يَا يَعْفُورُ قَالَ لَبَّيْكَ قَالَ أَتَشْتَهِي الإِنَاثَ قَالَ لَا وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَرْكَبُهُ فِي حَاجَتِهِ فَإِذَا نَزَلَ عَنْهُ بَعَثَ بِهِ إِلَى بَابِ الرَّجُلِ فَيَأْتِي الْبَابَ فَيَقْرَعُهُ بِرَأْسِهِ فَإِذا خرج إِلَى صَاحِبِ الدَّارِ أَوْمَأَ إِلَيْهِ أَنْ أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى بِئْرٍ كَانَتْ لأَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ فَتَرَدَّى فِيهَا فَصَارَتْ قَبْرَهُ جَزَعًا مِنْهُ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا حَدِيثٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَلا يجوز الِاحْتِجَاج بِهَذَا الشَّيْخ

• مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْجَوْهَرِي من أهل الْبَصْرَة سكن أنطاكية يروي عَن أبي الْوَلِيد الحوضي وَأهل الْبَصْرَة يقلب الْأَخْبَار على الثِّقَات وَيَأْتِي عَن الضُّعَفَاء بالملزقات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال رَوَى عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْحَوْضِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْوَاقِفِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَرَجَ ثَلاثَةٌ كَانَ قَبْلَكُمْ وَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ بِطُولِهِ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ بِالْمِصِّيصَةِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجَوْهَرِيُّ فِي أَشْيَاءَ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ مَقْلُوبَةٍ أَكْرَهُ ذكرهَا كَرَاهِيَة التَّطْوِيل

<<  <  ج: ص:  >  >>