الثَّالِث أَن يزِيد بن إِبْرَاهِيم الرَّاوِي لَهُ عَن قَتَادَة ضَعِيف فِي قَتَادَة ضعفه فِيهِ يحيى بن معِين وَابْن عدي وهما من أجل أَئِمَّة هَذَا الشَّأْن وَقد حكى ابْن حجر فِي عُلُوم الحَدِيث عَن الذَّهَبِيّ أَنه مَا اجْتمع اثْنَان من أَئِمَّة هَذَا الْعلم على جرح أَو تَوْثِيق إِلَّا كَانَ كَمَا قَالَا قَالَ ابْن حجر بعد ذَلِك والذهبي من أهل التتبع التَّام قلت لَعَلَّه يُرِيد حَيْثُ لم يعارضهما أحد مثل هَذَا الْموضع على أَن ابْن عدي قَالَ أَنهم أَنْكَرُوا على يزِيد هَذَا أَحَادِيث رَوَاهَا عَن قَتَادَة وَكَلَامه هَذَا يدل على أَنَّهُمَا لم ينفردا بتضعيفه فِي قَتَادَة بل فِيهِ نِسْبَة ذَلِك إِلَى أهل الحَدِيث وَأما أهل الصَّحِيح فَلم يخرجُوا حَدِيثه عَن قَتَادَة وَسَيَأْتِي عذر مُسلم فِي ذَلِك