مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَكُثَيِّرُ بْنُ فَرْقَدٍ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ يُحِبُّ ذَا الطَّرِيقَ وَيَذْهَبُ ذَا الْمَذْهَب وَلَا يقدم عَلَيْهِ أحد
٣٥ - وَكَانَ أَصْحَابُ ابْنِ عَبَّاسٍ سِتَّةً قَالَ وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ أُرَاهُ قَالَ أَصْحَابُ ابْنِ عَبَّاسٍ سِتَّةٌ بَعْدَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَقُولُونَ بِقَوْلِهِ وَيُفْتُونَ بِهِ وَيَذْهَبُونَ مَذْهَبَهُ هَؤُلَاءِ السِّتَّةُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ وَطَاوُسٌ وَمُجَاهِدٌ وَعَطَاءٌ وَعِكْرِمَةُ وَكَانَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهَؤُلَاءِ وَبِطَرِيقِهِمْ وَبِهَذَا الْمَذْهَبِ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَكَانَ قَدْ لَقِيَهُمْ جَمِيعًا
٣٦ - وَكَانَ ابْنُ أَبِي نجيح يذهب هذاالمذهب ويفتي بذا الْفُتْيَا إِلَّا أَنَّهُ لَقِيَ بَعْضَ هَؤُلَاءِ وَلَمْ يَلْقَ بَعْضَهُمْ وَكَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِهَؤُلَاءِ وَبِطَرِيقِهِمْ وَمَذْهَبِهِمْ ابْنُ جُرَيْجٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ
مَنْ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابت
٣٧ - قَالَ وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ مَنْ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالب وَسعد بن أبي الْوَقَّاصِ وَابْنُ عُمَرَ وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
٣٨ - وَمَنْ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مِمَّنْ لَقِيَهُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ التَّابِعِينَ
أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ وَمَحْمُودُ بن لبيد وَقبيصَة بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute