ابْن دَاوُدَ قَالَ رَأَيْتُ طَلْحَهَ يُبَايِعُ عَلِيًا فِي حُشٍ فَسَأَلَهُ خَالِدُ ابْن الْقَاسِمِ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ لَيْسَ مِنْ صَحِيحِ حَدِيثِ هُشَيْمٍ وَالْحسن لم ير عَلِيًا إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَآهُ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ غُلَام أخرجه بن أبي حَاتِم
٦٠ - الْحَسَنُ رَأَى أُمَّ سَلَمَةَ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهَا وَكَانَ صَغِيرًا وَكَانَتْ أُمُّ الْحَسَنِ تَخْدِمُ أُمَّ سَلَمَةَ وَقَدْ رَوَتْ عَنْهَا
الْحَسَنُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَكَانَ بِالْبَصْرَةِ زَمَنَ عُمَرَ
٦١ - حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ وَرَوَى أَشْعَثُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كُنَّا مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ بكابل أوردهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده
٦٢ - سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ سُرَاقَةَ فِي طَلَبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ
رَوَى مَعْمَرُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالك عَن سراقَة الحَدِيث أخرجه الإِمَام أَحْمد الطَّوِيلَ أَنَّ سُرَاقَةَ خَرَجَ يَطْلُبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلَ فِيهِ مِائَةَ بَدَنَةٍ
وَرَوَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ أَنَّ سُرَاقَةَ حَدَّثَهُمْ فِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وَهُوَ إِسْنَادٌ يَنْبُو عَنْهُ الْقَلْبُ أَنَّ يَكُونَ الْحَسَنُ سَمِعَ مِنْ سُرَاقَةَ إِلَّا أَن يكون معنى حَدثهمْ حدث النَّاس فَهَذَا أشبه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute